وقال تان كيفي في بيان بالخصوص إن "بيع الأسلحة الأمريكية لتايوان ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات الثلاثة المشتركة بين الولايات المتحدة والصين، وهو تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين، ويلحق ضررا خطيرا بسيادة الصين ومصالحها الأمنية"، مضيفا تشديده على أن "الصين تعارض بشدة وقد قدمت بالفعل رؤيتها للأمر بشكل صارم للولايات المتحدة".
وكانت وكالة التعاون الدفاعي والأمني الأمريكية قد أفادت في وقت سابق بأن وزارة الخارجية الأمريكة وافقت على صفقة أسلحة محتملة مع تايوان، وهي تشمل صيانة أنظمة الدفاع الجوي باتريوت، وسيكون المقاول الرئيس في هذا العقد، الذي تقدر قيمته مبدئيا بـ 95 مليون دولار، شركة "رايثيون تكنولوجيز"، التي تخضع بالفعل لعقوبات من البر الرئيس الصيني على خلفية مبيعات أسلحة إلى تايبيه.
يشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية لجمهورية الصين الشعبية ومقاطعة الجزيرة التابعة لها كانت انقطعت في عام 1949.
وعقب هزيمة قوات الكومينتانغ بقيادة تشيانج كاي تشيك في حرب أهلية في مواجهة الحزب الشيوعي الصيني، انتقلت إلى تايوان.
واستؤنفت الاتصالات التجارية وغير الرسمية بين الجزيرة والبر الرئيس الصيني في أواخر الثمانينيات.
ومنذ أوائل التسعينيات، بدأ الطرفان في الاتصال من خلال منظمتين غير حكوميتين هما، جمعية بكين لتنمية العلاقات عبر مضيق تايوان، ومؤسسة تايبيه للتبادلات عبر المضيق.