وقال رعد في تصريح له، إن "الذين يرفضون المقاومة في لبنان ويحمّلونها مسؤولية عدم الاستقرار في البلد، عليهم أن يعلموا أن كل الوقائع والشواهد الحاضرة والماضية، تثبت أن المقاومة هي أهم عامل استقرار وحفظ أمن للبلد، وبالتالي، إذا استحضرنا سنوات الاستقرار مما هو بعد عام 2006 إلى الآن، نرى أنه لم يكن هناك اعتداء إسرائيل أو أي إغارة إسرائيلية طاولت لبنان، وكذلك لم يتجرّأ الإسرائيليون على الاستخفاف بالأمن اللبناني، فالإسرائيليون مردوعون الآن بمعادلة موازنة الردع التي فرضتها المقاومة على الإسرائيلي، ولذلك نحن نعيش في أمن واستقرار".
وأضاف، إن "الإدارة الأميركية واستجابة لما يستشعره الكيان الإسرائيلي الغاصب لفلسطين من مهابة وقدرة لدى المقاومة الإسلامية في لبنان، وبعد أن استنفد الأميركيون ومستخدموهم في لبنان تنفير الناس من المقاومة، والفصل بينهما، يعمدون الآن إلى زج الشعارات التي نراها ونسمعها وسط أزمة اقتصادية خانقة يفتعلونها للضغط على الناس، من أجل أن يصبح شغلهم الشاغل وهمهم الأكبر أن يقايضوا قيمهم والتزاماتهم العقائدية والدينية والسلوكية والأخلاقية برغيف الخبز عندهم، مشدداً على أننا نعرف أهلنا وشعبنا وطينتهم وأصالتهم وعمق التزامهم وتدينهم، ولذلك نحن نرثي لحال هؤلاء الذي ينخرطون في مثل هذا المشروع الذي يستهدف شعبنا بلقمة عيشه".