وتابع السيد عمار الحكيم أمس الأحد خلال استضافته في برنامج تلفزيوني، أن "العراق جزء من منظومة إقليمية ودولية، يؤثر ويتأثر بها، وهناك تحولات إقليمية ودولية لها إنعكاساتها الإيجابية على المنطقة وأمنها بشكل عام، والعراق ليس إستثناء، فإذا أبرم الإتفاق النووي الإيراني، ونجح الحوار الإيراني السعودي، والخليجي السوري، هذه كلها خطوات ستعزز السلام الإقليمي".
وقال، "أنا لا أتحدث عن تدخلات خارجية، بل عن واقع عراقي يؤثر ويتأثر ويتفاعل مع بيئته الإقليمية كما هو حال البلدان الأخرى".
وقدّم زعيم تيار الحكمة رؤيته حول "المدة" التي حددها السيد مقتدى الصدر لقوى الإطار من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، قائلاً، إنهم في تيار الحكمة لا يريدون المشاركة في الحكومة.
وقال، بقاؤنا في الاطار لحماية التوازن والكتلة الأكبر وبذلك يمكن لنا تحقيق استقرار البلاد.
واستطرد السيد الحكيم، قناعتي ان حكومة يغيب عنها الإطار أو التيار الصدري لا يمكن لها تحقيق الاستقرار.
وأشار إلى أن للصدر وجهة نظره وإصراره على الأغلبية يُحترم، لكن ظروف الساحة تقتضي المشاركة الواسعة في الحكومة الجديدة.
وختم بالقول "هناك فرصة خلال رمضان لإيضاح برنامج الحكومة المقبلة بشكل واضح وباتفاق جميع الأطراف، من أجل حلحلة الازمة".