توصل محللو مركز "سكولكوفو" لدراسة التقنيات المالية والاقتصاد الرقمي، إلى أن حظر شركة "ميتا" المحظورة في روسيا، ممكن أن يكلّف الشركة خسارة قيمتها 2.2 مليار دولار سنوياً وفقاً لمجلة "فوربس" الأميركية.
ووفقاً للتقارير الرسمية للشركة، فإن "ميتا" التي تدير تطبيقي "فيسبوك" و"إنستغرام" تكسب حوالى 20 دولاراً لكل مستخدم أوروبي.
وبضرب هذا الرقم في عدد مشاهدي وسائل التواصل الاجتماعي في روسيا، حصل الباحثون على تلك الخسائر التقريبية للشركة من الحجب الروسي.
وبما أن لدى "فيسبوك" حوالى 66 مليون مستخدم في روسيا فستبلغ خسارة الموقع ما يقرب من 1.3 مليار دولار سنوياً، وخسارة قدرها حوالى 823.6 مليون دولار لـ "إنستغرام".
يذكر أن محكمة حي "تفير" في موسكو أعلنت، أن قرارها بحظر أنشطة "فيسبوك" و"إنستغرام" المملوكة لشركة "ميتا"، لا يقيّد استخدام هذه الشبكات الاجتماعية.
وجاء في مسوغات الحكم الذي نشرته المحكمة، أن "استخدام هذه الشبكات الاجتماعية من جانب الأفراد والكيانات القانونية لا يعرضهم للمساءلة القانونية طالما كان ذلك الاستخدام لا يرتبط بأي أنشطة غير قانونية".
وكانت دعوى قضائية قد رفعها مكتب المدعي العام بشأن تغيير سياسة "فيسبوك" التي سمحت للمستخدمين في أوكرانيا بالدعوة إلى العنف ضد المواطنين الروس في سياق العملية العسكرية الروسية الخاصة، تم على أثرها حظر منصات شركة "ميتا" واعتبارها "منظمة متطرفة".
لكن ممثل مكتب المدعي العام قال خلال الجلسة إن استخدام الشبكات الاجتماعية "لغير أغراض التطرف"، بما في ذلك من خلال تجاوز الحجب، لا ينبغي اعتباره دعماً لـ"منظمة متطرفة"، إلا أن الدائرة الفدرالية للرقابة على الاتصالات وتقنيات المعلومات والإعلام "روس كوم نادزور" قد حظرت عرض شعاري "فيسبوك" و"إنستغرام" على وسائل الإعلام.