أكد أمين سر تجمع العلماء المسلمين، الشيخ إبراهيم بريدي، على أهمية هذا اليوم في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية في إطار الجهود المستمرة لإبقاء القضية الفلسطينية حية في وجدان الأمة، يعتبر إحياء يوم القدس العالمي من أبرز الوسائل الفعالة.
وأشار الشيخ بريدي إلى التأثير الكبير للثورة الإسلامية في إيران على دعم المقاومة الفلسطينية، مما يعكس التزام الأمة بقضيتها المركزية.
منذ إعلان الإمام الخميني (قده) يوم القدس العالمي، لعبت الأنشطة الثقافية والفكرية مثل الندوات والمهرجانات والمحاضرات دوراً محورياً في تعزيز القضية الفلسطينية.
وفي حوار مع الشيخ إبراهيم بريدي، تم التأكيد على أن المعركة من أجل فلسطين ليست مقتصرة على القوة العسكرية، بل تشمل أيضاً الجوانب الثقافية والأيديولوجية والاقتصادية.
وأوضح الشيخ بريدي أن إحياء يوم القدس هو واجب على المثقفين للدفاع عن هذه القضية.
وأشار الشيخ بريدي إلى أنه رغم صعوبة تحقيق انتصار كامل، يمكننا أن نورث الأجيال القادمة قضية حية من خلال العمل الثقافي والفني.
وأكد أن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في الذاكرة الجماعية للأمة بفضل الثقافة والفكر، وأن إحياء يوم القدس هو عمل محمود يساهم في إبقاء القضية حية.
وتحدث عن دور الثورة الإسلامية في إيران في دعم المقاومة الفلسطينية، مشيراً إلى أن إيران، رغم بعدها الجغرافي، أصبحت جزءاً من الصراع التاريخي لاستعادة فلسطين. وقدمت إيران الدعم المالي والعسكري للشعب الفلسطيني، مما ساهم في تعزيز صمودهم في مواجهة الاحتلال.
واكد الشيخ بريدي أن القضية الفلسطينية هي شأن إسلامي شامل، وأن كل مسلم يشعر بالارتباط بهذه الأرض.
وأوضح أن الجمهورية الإسلامية في إيران قد أسهمت في فرض معادلة جديدة تعزز من انتماء القدس كقضية إسلامية تتجاوز القوميات.
إن إحياء يوم القدس العالمي يمثل خطوة مهمة في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية، ويعكس التزام الأمة بدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
من خلال العمل الثقافي والفكري، يمكن للأجيال القادمة أن تستمر في حمل القضية الفلسطينية والدفاع عنها، مما يضمن بقاءها حية في الوجدان العربي والإسلامي.