وأحيا الشعب النيجيري المسلم يوم القدس العالمي من خلال تنظيم مسيرات جابت شوارع عدة مدن، بما في ذلك مدينة "صكتو"، تعبيراً عن دعمهم لتطلعات الشعب الفلسطيني ورفضاً للاحتلال الإسرائيلي.

وشهدت بعض المدن النيجيرية تظاهرات حاشدة تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية في القدس المحتلة واقتحامات المسجد الأقصى، كما شهدت مدن في مختلف دول العالم تنظيم مسيرات يوم القدس العالمي يوم الجمعة الماضي.

من جهته، أصدر مجلس تنسيق الإعلام الإسلامي بيانًا يدين فيه القمع الدموي الذي تعرضت له مسيرات يوم القدس في نيجيريا، مشيراً إلى أن هذا القمع يعكس خوف النظام من صحوة الأمة الإسلامية وأهمية يوم القدس في معادلات المقاومة.

وأكد البيان أن أعداء الإسلام، الذين يدركون أهمية يوم القدس كنقطة محورية لمواجهة الاحتلال، حاولوا إطفاء نيران الصحوة الإسلامية من خلال العنف والقمع الوحشي.

وأشار إلى أن دماء الصائمين التي أريقت ظلماً في نيجيريا وغزة ولبنان ستستمر في تعزيز جبهة المقاومة.

كما أعرب مجلس تنسيق الدعاية الإسلامية عن تضامنه مع الشعب النيجيري المظلوم، مؤكداً أن الطريق نحو تحرير القدس سيستمر بإرادة أقوى من الماضي.

وأكد أن دماء الشهداء النيجيريين تعزز جبهة المقاومة، وتثبت أن إحياء يوم القدس ليس حدثًا مؤقتاً، بل هو استراتيجية مستمرة ضد نظام الهيمنة والاحتلال.

واختتم البيان بالتأكيد على أن هذه الجرائم لن تحيد الأمة الإسلامية عن مسارها، بل ستزيد من تصميم الشعوب الإسلامية على مواجهة المشاريع الاستعمارية والغطرسة بشكل أكثر حزماً.

يُذكر أن الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك قد تم تسميتها بيوم القدس العالمي بمبادرة من مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الإمام الخميني (رض)، دعماً لتحرير فلسطين والقدس الشريف من دنس الاحتلال.