وقال العميد يحيى سريع، في خطاب متلفز أذاعته قناة "المسيرة" منذ قليل، إن الهجمات وقعت على منشآت أرامكو في جدة ومنشآت حيوية في العاصمة السعودية الرياض بدفعة من الصواريخ المجنحة.
وأضاف أنه جرى "استهداف مصفاة رأس تنورة ومصفاة رابغ النفطية بأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة، واستهداف أرامكو جيزان ونجران بأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة"، في عملية أطلق عليها "عملية كسر الحصار الثالثة"، وقال إنها ردٌ على "استمرار الحصار وتدشينٌ للعام الثامن من الصمود".
وتابع "تم قصف أهداف حيوية وهامة في مناطق جيزان وظهران الجنوب وأبها وخميس مشيط بأعداد كبيرة من الصواريخ الباليستية، وسننفذ المزيد من الضربات النوعية ضمن بنك أهداف كسر الحصار، ولن نتردد في توسيع عملياتنا العسكرية حتى وقف العدوان ورفع الحصار".
وكان تحالف العدوان بقيادة السعودية، أعلن اليوم الجمعة، إحباط هجمات جديدة لجماعة "أنصار الله" على المملكة.
وقال التحالف، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن "الدفاعات السعودية دمرت صاروخاً باليستياً أطلق باتجاه مدينة جيزان (جنوب غربي السعودية)".
وأضاف أن "الدفاعات السعودية دمرت مُسيرة مفخخة أطلقت باتجاه مدينة نجران (جنوب السعودية)".
ويوم الأحد الماضي، أعلنت جماعة "أنصار الله"، تنفيذ هجمات بصواريخ مجنحة وباليستية وطائرات مُسيرة مفخخة على منشآت لشركة أرامكو السعودية في الرياض وينبع وجدة، وأهداف أخرى وصفتها الجماعة بـ "الحساسة" في مناطق أبها وخميس مشيط وجيزان، ضمن عملية أسمتها "كسر الحصار الثانية" رداً على استمرار منع وصول السفن إلى ميناء الحديدة.
وتقود السعودية منذ مارس/ آذار 2015 ، في اطار "تحالف عربي" بالتعاون مع الامارات وبضوء أخضر اميركي، عدوانا عسكريا واسعا لدعم الحكومة المستقيلة في اليمن، بذريعة إعادتها للسلطة، وتحاصر هذا البلد بريا وجويا وبحريا.
ولم يحقق هذا العدوان العسكري أي هدف من اهداف التحالف السعودي، ما عدا مقتل أكثر من 330 ألف واصابة مئات الآلاف من اليمنيين أكثرهم من النساء والاطفال، وتشريد الملايين منهم، اضافة الي تدمير البني التحتية وانتشار المجاعة وتفشي الامراض المعدية.