وتسعى الهند، ثاني أكبر منتج للقمح في العالم بعد الصين، إلى إبرام اتفاقات للتصدير والاستفادة من فائض في المخزونات في الداخل وزيادة حادة في الأسعار العالمية.
وترى في التعطلات الناتجة عن الحرب بين روسيا، أكبر مصدًر للقمح في العالم، وأوكرانيا، وهي موًرد رئيسي آخر، فرصة لبيع قمحها في السوق العالمي.
وعلى الرغم من فائض في مخزونات القمح، فإن اختناقات لوجستية وبواعث قلق بشأن الجودة عرقلت مساعي الهند في السابق لبيع كميات كبيرة في السوق العالمي.
وتسارعت الصادرات العام الماضي لتصل إلى 6.12 مليون طن، من 1.12 مليون طن قبل عام.
وأبلغ المصدران الحكوميان "رويترز" أن الإجراءات الجديدة قد ينتج عنها تصدير عشرة ملايين طن من القمح بعد بدء محصول الموسم الجديد في وقت لاحق هذا الشهر.