وقال تخت روانجي في كلمة أمام الجمعية العامة يوم الثلاثاء للموافقة على قرار مناهضة التخويف من الإسلام إنه بالاحتفال بهذا اليوم، يمكننا خلق فهم عالمي أفضل للإسلام والقواعد الإسلامية وإرسال رسالة تضامن وتعاون دوليين إلى العالم بأسره من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف: إن جمهورية إيران الإسلامية ترحب بموافقة الجمعية العامة بالإجماع على مشروع القرار المناهض للتخويف من الاسلام ويظهر هذا القرار تصميمنا على مواجهة هذه الظاهرة بشكل فاعل وبناء باعتباره أحد التحديات الرئيسية التي يواجهها المجتمع الدولي.
وأضاف السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة: ندعو جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى الوفاء بمسؤولياتها في هذا الصدد، وأن تسهم من خلال الوفاء بالتزاماتها القانونية، في تعزيز القيم المشتركة للتعايش السلمي والتسامح والتفاهم المتبادل حول العالم.
وقال تخت روانجي: على مدى العقود القليلة الماضية، تصاعدت الحركات المعادية للإسلام والمسلمين بشكل مزمن من قبل بعض وسائل الإعلام والسياسيين والمؤثرين وحتى الخطابات الأكاديمية.
وأضاف: يجب أن ندين بشدة خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين، وفي نفس الوقت اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع هذا الانتهاك لحقوق الإنسان الأساسية للمسلمين.
وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة إنه من المهم جداً لأعضاء الأمم المتحدة التحدث علانية ضد التخويف من الاسلام، بما في ذلك إجراءات مثل حظر سفر المسلمين، وحظر الحجاب، وحظر الرموز الإسلامية، والاستخدام البغيض لمصطلحات جاهلة مثل "الارهاب الإسلامي" فنحن نؤمن إيماناً راسخاً بأن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره لا يمكن ولا ينبغي ربطه بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية.
وأصدرت الأمم المتحدة قراراً بتحديد يوم 15 مارس يوماً عالمياً لمكافحة التخويف من الإسلام.