وجاءت الإنفجارات على خلفية تصاعد حاد للتوتر في شرق أوكرانيا حيث ازدادت وتيرة الأعمال القتالية بين جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين ذاتيا من جهة وقوات الحكومة في كييف.
وتتفاقم الأوضاع في المنطقة تزامنا مع ادعاءات الدول الأعضاء في الناتو أن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود مع أوكرانيا "تمهيدا لشن عملية غزو جديدة" للأراضي الأوكرانية.
وأكدت الحكومة الروسية مرارا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن الروسي.