وفي بيان لها، صدر، مساء الإثنين، اعتبرت الحركة أن "التطبيع واستقبال المسؤولين الصهاينة هما تشجيع على عدوانهم على شعبنا وأرضنا".
ودعت "الشعب البحريني الشقيق وكل شعوب أمتنا إلى استمرار رفضهم التطبيع".
من جهتها، رأت حركة الأحرار الفلسطينية أن "استقبال النظام البحريني للمجرم بينيت، في ظلّ استمرار العدوان الصهيوني وتصاعده على شعبنا وأَسرانا وأرضنا، وخصوصاً مدينة القدس، يُعَدّ طعنة غادرة لشعبنا،ـ ومكافأة مجانية وغطاء للاحتلال، وتشجيعاً على مواصلة جرائمه الفاشية".
وأكّدت أن "النظام البحريني لن يجلب إلاّ العار له، والويل والخراب لمملكته، التي أصبحت مرتعاً للموساد، الذي يستغلّ هذه العلاقة من أجل تعزيز وجوده ونفوذه واستهداف الأمة ورموزها ومقدراتها".
ودعت الحركة "الشعب البحريني، صاحب المواقف الأصيلة والتي شاهدناها في حراكه الرافض للتطبيع ولسلوك نظامه البائس، إلى مواصلة مسيرته وحراكه من أجل فضح المطبّعين".
ووصل رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، إلى البحرين مساء اليوم الإثنين في زيارة رسمية، وستكون هذه أول زيارة لرئيس حكومة إسرائيلي للبحرين، منذ اتفاق التطبيع الذي وقعته كل من المنامة وأبو ظبي مع "إسرائيل"، في سبتمبر/أيلول 2020، بوساطة أميركية.
وكان وزير الأمن الصهيوني، بيني غانتس، زار البحرين مطلع الشهر الجاري، في زيارة تخلّلها توقيع اتفاقية دفاعية بين الطرفين.