وفي أجواء انتصار الثورة الإسلامية في إيران، زار وفد من اللجنة الشبابية والطلابية لدعم القضية الفلسطينية المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية في لبنان الدكتور عباس خامه يار للتبريك والتهنئة في هذه المناسبة المباركة.
وقد ضم الوفد رؤساء وممثلين عن المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية والفلسطينية بما فيها التعبئة التربوية في حزب الله، مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل، عمدة التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي، جمعية شباب المشاريع، مكتب الشباب والطلاب في حركة التوحيد الإسلامي ووفد من فرع الاتحاد الوطني لطلبة سوريا في لبنان.
وتناول الدكتور عباس يامه يار خلال استقبال الوفد الأوضاع التي سبقت انتصار الثورة الإسلامية في إيران، خارجياً حيث كان العالم مقسوماً بين مادية الإمبريالية وبين إلحاد الشيوعية مع النكسة التي سببتها حرب 67 على مستوى المنطقة، وداخلياً حيث كان النظام الملكي البهلوي يحكم شعب إيران بالوحشية والنظام المخابراتي والتخلف الصناعي والعمراني والعلمي وإضافة إلى إشعاعة أجواء من العنصرية البغيضة اتجاه جيرانه العرب، وكونه تابعاً وضيعاً للغرب والكيان الصهيوني.
ثم استعرض مشاهد من التقدم في الجمهورية الإسلامية الذي أنتجته الثورة في الميادين المختلفة علمياً وطبياً وصناعياً ونفطياً وفضائياً وبعلوم النانو على الرغم من الحصار غير المسبوق الذي فرض على إيران منذ اليوم الأول لانتصار الثورة. وأكد أن الجمهورية الإسلامية في إيران مستمرة في دعمها لشعوب المنطقة وقوى المقاومة فيها حتى تحقيق النصر.
وبارك الشباب بدورهم للمستشار الثقافي ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران، وأكدوا أن هذا الانتصار أحيانا وأحيا الإنسان والشباب وكل منطقتنا، وجعل كل الشعوب تقف لتقاوم المشروع الأميركي وتعمل لتحرير فلسطين. كما شكر الشباب الجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وشعباً على كل الدعم الذي قدمته وما زالت تقدمه لقوى المقاومة وشعوب المنطقة من فلسطين إلى لبنان إلى سوريا والعراق واليمن. وأخيراً، أكد الشباب أن إيران تمثل لهم نموذجاً للتقدم يمكن أن نحتذي به بلادنا، فبفضل توجيهات وقيادة سماحة الإمام الخامنئي (حفظه الله) وعمل الشباب الإيراني استطاعت إيران أن تتقلد أفضل المراتب عالمياً في مجالات متعددة واستطاعت أن تكسر الحصار وتتفوق على التحديات التي فرضت عليها.