ويسعى قادة احتجاجات "السترات الصفراء" إلى مواصلة تحركاتهم، التي دخلت أسبوعها التاسع.
وقالت وسائل إعلام فرنسية إن السلطات شددت إجراءاتها الأمنية، السبت، في ظل تلويح قادة الاحتجاجات بمواصلة الحراك.
ومن المنتظر أن تنشر السلطات 80 ألف شرطي وعشرات المركبات المدرعة، في أنحاء البلاد.
وقد انخفضت وتيرة الاحتجاجات في الأسابيع الأخيرة، خاصة بالتزامن مع أعياد رأس السنة، بحيث سجلت السلطات 50 ألف متظاهر، من بينهم 3500 في باريس.
وحذر وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، في وقت سابق من تبعات التظاهر قائلا: "من يدعون للمشاركة في مظاهرات السبت يعلمون أنها ستشهد أعمال عنف، وبالتالي يتحملون جزءا من المسؤولية عنها".
ومنذ 17 نوفمبر الماضي، تشهد فرنسا احتجاجات متواصلة أيام السبت من كل أسبوع، تنديدا بارتفاع تكاليف المعيشة وسياسات الرئيس إيمانويل ماكرون، رغم اتخاذ الأخير قرارات بينها التراجع عن زيادة الضرائب على الوقود ورفع الحد الأدنى للأجور.
وتمثل المطلب الرئيسي للحركة في البداية في إلغاء الزيادة في الضرائب على الوقود، إلا أن قائمة المطالب ازدادت مع اتساع رقعة الاحتجاجات، وباتت تضم 40 مطلبا.