وقال هافيستو، في تصريح للصحفيين مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان عقب محادثاتهما في طهران اليوم الاثنين: كانت ايران من البلدان الاوائل التي اعترفت باستقلال فنلندا قبل 90 عاما وتعد بلدا هاما لفنلندا وعلى صعيد المنطقة ايضا.
وأضاف: استطعنا التباحث حول مختلف المواضيع وفنلندا إحدى البلدان الاعضاء في الاتحاد الاوروبي ونأمل تعزيز التعاون بين ايران والاتحاد الاوروبي كما تبادلنا وجهات النظر حول هذا الموضوع اليوم.
وتابع: تبادلنا الأفكار حول موضوع افغانستان وأفخر بالاجتماع مع ممثل ايران في شؤون افغانستان ونعلم ان ايران تؤدي دورا مهما للغاية في افغانستان كما انها تستضيف نازحين كثر من هذا البلد وقدمت فنلندا الدعم بهذا الموضوع بالتعاون مع مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة واستضافت عددا من النازحين الافغان من ايران.
وعدّ هافيستو الاستقرار الاقليمي يكتسب أهمية كبيرة كما أن إيران لاعب مهم للغاية وقد أوضح زميلي عبد اللهيان الوضع في سوريا واليمن ونأمل بالتوصل الى سبل سلمية لإيجاد حلول لهذه القضايا.
وأعرب عن أمله بمشاركة وفد ايراني في ملتقى هلسينكي والاستمرار في التعاون مع ايران، وترحيبه بمفاوضات فيينا ونشاطات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ايران وكذلك التعاون مع هذه المنظمة الدولية.
ولفت الى دعم بلاده للاتفاق النووي وأملها في إحياء الاتفاق النووي والتوصل الى اتفاق جيد كما ان فنلندا تدعم جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعلم ان ايران تتعاون بشكل جيد مع الوكالة الدولية وفي النهاية فان النتيجة الجيدة للمفاوضات حول الاتفاق النووي تمنح الفرصة لتنمية التبادل بين البلدين.
ورداً على سؤال حول عدم اتخاذ الاتحاد الاوروبي أية خطوة بشأن نكث اميركا لتعهداتها في الاتفاق النووي قال: إن ماحدث بشأن الاتفاق النووي كان مخيبا للامال والبلدان الاوروبية دعمت باستمرار الاتفاق وكان يحدونا الامل مع اوروبا بـ"اينستكس" وشاركنا فيها كما أن مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيف بوريل كان ناشطا للغاية في البحث عن سبيل للحل والاستمرار في التعاون.
ونوه الى ان بلاده تنتظر بفارغ الصبر التوصل الى اتفاق بمفاوضات فيينا.