واعرب الرئيس آية الله رئيسي في رسالة تعزية عن الاسى والاسف لرحيل المرجع الديني آية الله صافي كلبايكاني وقال: ان هذا العالم الرباني كان من التلامذة البارزين لآيات الله العظام بروجردي وحجت وكلبايكاني وكان بعد انتصار الثورة الاسلامية عضوا في مجلس خبراء القيادة وتولي المسؤولية المهمة لامانة مجلس صيانة الدستور، وقضى عمره الشريف في مسار تنمية ونشر المعارف الاسلامية وتعزيز اركان الجمهورية الاسلامية برؤيته الدينية الثاقبة وعيشه البسيط وقلبه الزاخر بحب الاسلام واهل البيت عليهم السلام خاصة ولي العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
واضاف: ان هذا المرجع الكبير وبالتزامن مع جهوده في حراسة القيم الدينية وتأليف الكتب القيمة الكثيرة وتربية التلامذة كان له ايضا حضور نشط في ساحة النضالات الثورية.
وقال رئيس الجمهورية : من المؤكد ان مؤلفاته الخالدة وسلوكه المعنوي سيكونان على الدوام مصدر إلهام ونبراس الطريق أمام طلبة العلوم الدينية والفضلاء والحوزات العلمية.