وعلّق إبراهيم عزيزي، نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني على تصريحات تراس التي قالت فيها إن "إيران هي المسؤولة عن وصول مفاوضات فيينا إلى طريق مسدود محتمل وفي هذه الحال فإن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة"، مؤكدا أن الخارجية الإيرانية أعطت "ردا مناسبا" على تصريحات الوزيرة.
وأضاف: "عقدنا اجتماعا في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والمتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده وتبين أنه بعد التصريحات السخيفة لمسؤولي بريطانيا، تم فورا استدعاء سفير هذا البلد إلى وزارة الخارجية وتم إبلاغه بالاحتجاج الرسمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية وتم التأكيد على عدم تكرار هكذا تصريحات".
ولفت إلى أن "عملية المفاوضات تجري بقوة بناء على المبادئ الثلاثة: العزة والحكمة والمصلحة، وأن استراتيجية السياسة الخارجية الإيرانية مبنية على هذه المبادئ، ولابد من وضع الحكمة بعين الاعتبار في أي قرار وسلوك سياسي للبلاد".