وخلال استقباله وزير الدفاع الآذربيجاني الفريق ذاكر حسن اوف في طهران اليوم الاربعاء، اعتبر الرئيس آية الله رئيسي العلاقات بين البلدين بانها ليست مجرد علاقات ثنائية كما هي الحال بين الدول الاخرى، وقال: ان العلاقات بين ايران وجمهورية آذربيجان ليست مجرد علاقات قرابة بل هي علاقات عميقة بين الشعبين متبلورة على اساس العقيدة وايمانهما بالمبادئ الدينية المشتركة وقد اصبحت مستديمة وراسخة على مر التاريخ.
واشار الرئيس الايراني الى لقائه برئيس جمهورية آذربيجان على هامش اجتماع الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي "ايكو" في تركمنستان قبل فترة وقال: ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية مرتكزة على تطوير التعاون الواسع مع الجيران خاصة جمهورية آذربيجان في منطقة القوقاز وفي ضوء التاكيدات الحاصلة في ذلك اللقاء بين رئيسي البلدين، فان مسيرة التبادل الاقتصادي والتجاري ومنها في مجال الترانزيت بين البلدين جارية بسرعة اكبر.
وفي جانب آخر من تصريحه اكد آية الله رئيسي بان قدرة ايران في المنطقة صانعة للامن، واضاف: ان تواجد الجماعات التكفيرية والداعشية لا يخدم مصلحة شعوب المنطقة في اي مكان كان، هذه الزمر هي صنيعة الاميركيين والصهاينة واينما تواجدت ارتكبت اعمالا اجرامية.
وقال: ان الكيان الصهيوني عدو للبشرية ولا يمكنه ان يكون صديقا للشعوب الاسلامية اطلاقا وان ممارسات الاحتلال والعدوان من قبل الصهاينة في المنطقة وضد الشعب الفلسطيني شاهد على هذه الحقيقة.
واعرب رئيس الجمهورية عن امله، في ظل التواجد والدور الواعي للقوات المسلحة الآذربيجانية، بان لا تتمكن التيارات التكفيرية والذين يعادون المسلمين من ان يجدوا موطئ قدم لهم في المنطقة.
من جانبه وصف وزير الدفاع الآذربيجاني خلال اللقاء، لقاءاته ومحادثاته مع المسؤولين الايرانيين بانها كانت مفيدة ومثمرة جدا وممهدة لمستقبل التعاون بين البلدين.