جاء ذلك بعد انشقاق عشرين عضوا عن حزب رئيسة البلاد المنتخبة شيومارا كاسترو، قبل أسبوع من توليها منصبها، وبدأ تبادل الشتائم مع افتتاح جلسة البرلمان عندما اقترح النواب العشرون في حزب الحرية وإعادة التأسيس (يسار) أحدهم، خورخي كاليكس، ليشغل منصب رئيس البرلمان.
واندفع سبعة نواب موالين للرئيسة المنتخبة باتجاه خورخي كاليكس أثناء تأديته لليمين، وهم يهتفون "خونة"، ما دفعه للهروب من خلف المنصة.
وفي وقت سابق، دعت الولايات المتحدة إلى الهدوء والحوار في هندوراس عقب مشاجرة بين النواب يوم الجمعة الماضي بسبب خلاف بشأن من سيرأس البرلمان.
وقالت السفارة الأمريكية في تيجوسيجالبا، أمس السبت، إنه "بسبب أحداث 21 يناير/ كانون الثاني تدعو الولايات المتحدة الأطراف السياسية إلى التزام الهدوء وإجراء حوار".