وذكرت وكالة "بلومبيرغ" أنّ ولي عهد أبو ظبي والحاكم الفعلي للبلاد محمد بن زايد ألغى اجتماعًا كان مقررًا مع رئيس كوريا الجنوبية في أبو ظبي بسبب وصفه بـ "مسألة غير متوقّعة تتعلّق بأمن الدولة".
وأشارت إلى أنّ الهجوم تسبّب في أضرار لمنشئآت النفط الإماراتية، وتسبّب في إرباك حركة الملاحة الجوية في مطار أبو ظبي.
ولفتت الوكالة إلى أنّ هذه العملية تعدّ الأكبر من نوعها حتى الآن على الأراضي الإماراتية، مؤكّدة أنّ استهداف المنشئآت النفطية الإماراتية أثار قلق مراقبي سوق النفط لوجود تهديد مستمر ضدّ البنية التحتية النفطية في المنطقة.
وفي السياق، أغلق مؤشر سوق أبو ظبي للأسهم منخفضًا بعدما تخلّى عن مكاسبه الأوّلية عقب العملية النوعية والتي نتج عنها انفجارات وحريق في عدد من المواقع بمدينة أبوظبي.
وبحسب رويترز، كان المؤشر الرئيسي للأسهم في بورصة أبو ظبي صعد بما يصل إلى 0.3 بالمائة في التعاملات المبكرة ليغلق على انخفاض وصل 0.1 بالمئة بعد الأنباء عن انفجار وحريق في مطار أبو ظبي.
وكما نقلت وكالة رويترز عن "أدنوك" الإماراتية تأكيدها وقوع حادث في مستودع وقود المصفح في أبوظبي يوم الاثنين نتج عنه حريق.
ولفتت رويترز أنّ العملية تزامنت مع زيارة رئيس كوريا الجنوبية للإمارات، حيث أشار مسؤول في البيت الأزرق إلى أنّ القمّة بين الرئيس الكوري وولي عهد أبوظبي ألغيت بسبب "مسألة غير متوقّعة وعاجلة تتعلّق بأمن الدولة".