وحيت لجنة القوى الوطنية صمود جماهير شعبنا في النقب المحتل، واشادت بتصديهم لسياسات الاستيطان والتهويد، مؤكدةً أن هذه الهبة البطولية لأبناء النقب المحتل، وحالة الرفض العارمة للاحتلال هناك، هي ثقب في قلب ما يُسمى استقلال دولة الكيان الصهيوني بعد فشلها في أسرلة شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل عام 1948.
و أضاف بيان القوى الوطنية: "ان أراضينا في النقب والجليل، والمثلث وحيفا ويافا واللد، وكل المدن والقرى والتجمعات الفلسطينية في الداخل المحتل كما القدس وغزة والضفة، هي جميعها أراضي شعب فلسطين الموحد على قلب رجل واحد، وموقف موحد ، وجزء أصيل لا يتجزأ من مواجهة سياسات الاحتلال بكل الوسائل وشريك في معركة الحرية وتقرير المصير".
وأشارت الى أن هذا التصدي البطولي من أبناء النقب المحتل، يؤكد على عنصرية دولة الاحتلال وفشل أي مراهنة علي ما تدعيه من ديمقراطية، وتثبت أنها دولة قامت على الإرهاب والعدوان، والسياسات، والقوانين، والإجراءات العنصرية، حتى في القضايا المطلبية للفلسطينيين في الداخل المحتل.
وأكدت أن استمرار المعركة التي يخوضها أبناء شعبنا في النقب المحتل ضد الاستيطان، والتهويد، ومصادرة الاراضي تزامناً مع مواجهات بطولية لأبناء شعبنا في أكثر من مكان في الضفة، تستوجب من شعبنا في كل أماكن تواجده والكل الوطني، إلى تعزيز كل أشكال الدعم والإسناد وتعزيز صمود شعبنا هناك.
ودعا بيان القوى الوطنية وسائل الإعلام الفلسطينية، والدولية إلى تسليط الضوء على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في النقب المحتل، وخاصة استمرار تجريف الأراضي، وهدم البيوت في ظل الأحوال الجوية القاسية.
وجدد البيان تأكيده على أن أهلنا في النقب جزء أساس من النسيج الثوري الفلسطيني، وأثبتوا بعد أكثر من 7 عقود ، أن محاولة التهويد والتشريد لن يغير جلدتهم، ولا لون دمائهم الحارة...وسيسقطوا ونحن معهم خطة (برافر) وكل مشاريع الاحتلال.