وكتب المعهد النروجي للصحة العامة في تقريره الأسبوعي، أن "التحليل الأولي للبيانات النرويجية يشير إلى أن خطر الاستشفاء مع كوفيد 19 على أنه السبب الرئيسي، أقل بنسبة 69 بالمئة مع المتحور أوميكرون مقارنة بالإصابات بالمتحور دلتا".
ورصد المتحور "أوميكرون" لدى 32 بالمئة من الأشخاص الذين دخلوا المستشفى لاصابتهم بـ"كوفيد 10" في البلد الاسكندنافي، خلال الأسبوع الأول من 2022 (24 من 74)، مقابل نسبة 1.7 بالمئة قبل 4 أسابيع (3 من أصل 175).
لكن في الفترة نفسها، بات "أوميكرون" يشكل غالبية الإصابات الجديدة (حوالي 90 بالمئة).
وأكد المعهد النرويجي في تقرير آخر حول تقييم المخاطر، أن "المتحور أوميكرون يشكل خطرا أقل بكثير من المتحور دلتا".
لكن المعهد قال إنه يتوقع موجة شتوية ستضع المرافق الصحية تحت الضغط، من يناير الى مارس، حيث تشير التوقعات إلى أن "مئات آلاف الأشخاص" سيصابون بالمرض، مع ذروة يومية يمكن أن تقترب من 50 ألف إصابة.
وفي النرويج التي يسكنها 5.4 ملايين نسمة، أعادت الحكومة فرض إجراءات صحية في منتصف ديسمبر، بما يشمل منع بيع الكحول في الحانات والمطاعم، وتعميم العمل عن بعد حين يكون ممكنا.
وفي أعقاب ظهور المتحور "أوميكرون"، رجح علماء أن يكون أسرع انتشارا من السلالة الأصلية والمتحورات السابقة من كورونا، لكنه أقل خطرا من حيث أعراضه على المصابين.