ووفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرغ"، تريد الولايات المتحدة بهذه الطريقة استخدام قدراتها التكنولوجية لضرب القطاعين العسكري والمدني في روسيا، وكذلك قدرات روسيا التكنولوجية.
وحسب المصادر ذاتها فإن الإدارة الأمريكية لم تتخذ حتى الآن قرارات محددة بشأن هذه المسألة.
وفي وقت سابق، تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير أن العقوبات المخططة ضد روسيا قد تشمل القيود على توريد السلع الاستهلاكية إلى روسيا، والتي تستخدم الإلكترونيات المصنعة أو المطورة في الولايات المتحدة.
ووفقا لوكالتي "أسوشيتد برس" و"بلومبرغ"، سيتم فرض هذه العقوبات إذا تأزم الوضع في أوكرانيا، وقد تطال قيود البضائع المصدرة لروسيا، ويمكن أن تتراوح القائمة من منتجات وأدوات الطيران إلى أجهزة الألعاب وأجهزة التلفزيون والهواتف الذكية.