وذكرت الهيئة في بيان، أن "الأسير أبو هواش حقق انتصارًا بعد إضرابه المفتوح عن الطعام"، دون ذكر تفاصيل إضافية.
وقالت مصادر محلية، إن الاحتفالات عمت في بلدة دورا مسقط رأس الأسير، وتحديدًا أمام منزله.
كما تجري احتفالات في الخليل بالضفة الغربية بعد انتصار أبو هواش في معركة الأمعاء الخاوية، لافتة إلى أن "محامي أبو هواش توجه إلى المستشفى للاطلاع على تفاصيل اتفاق وقف الإضراب".
وكان الأسير هشام أبو هواش دخل يومه الـ141 على التوالي في إضرابه عن الطعام ضدّ اعتقاله الإداري في ظل تردي وضعه الصحي.
الى ذلك باركت لجان المقاومة للأسير أبو هواش "انتصاره وانتزاعه حريته من براثن السجان الصهيوني"، وقالت إن انتصاره هو "انتصار للحركة الأسيرة في السجون".
من جهته، قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: "انتصار جديد يسجله الأسير هشام أبو هواش ليؤكد مجدداً على قدرة شعبنا الفلسطيني وأسراه البواسل على الانتصار في كل معركة يخوضونها مع الاحتلال".
وأضاف أن "انتصار أبو هواش على السجان الصهيوني هو امتداد لصمود شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني".
وفي السياق عينه، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن "أبو هواش أثبت مرة أخرى قدرة الفلسطيني على الصمود والتحدي وانتزاع الانتصارات من المحتل الصهيوني وامتلاكه لارادة عظيمة لا تُقهر".
بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد خضر عدنان إن "الأسير هشام أبو هواش سيطلق سراحه خلال وقت قريب"، معتبراً أن "انتصار أبو هواش يدخل كل بيت شهيد وكل بيت أسير، ويقربنا أكثر من القدس والأقصى".
أما حركة الأحرار، فقالت إن "هذا الانتصار جاء نتيجة الإرادة القوية والصمود الكبير للأسير هشام أبو هواش ورسالة أن إرادة أسرانا أقوى من بطش الاحتلال وسجانيه"، داعيةً "لاستمرار الفعاليات الشعبية الداعمة والمساندة للأسرى وتصعيد العمل النضالي لنُصرتهم".
كذلك، اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان أن "انتصار الأسير هشام أبو هواش هو نصر جديد يضاف إلى سجل انتصارات الحركة الأسيرة"، مؤكدة للأسرى "أنهم ما زالوا على رأس أولويات المقاومة".
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "ضغط الجهاد فعل فعله في الاتفاق على عدم تمديد الاعتقال الإداري لأبو هواش"، مشيرةً إلى أن "الموافقة على عدم تمديد إيقاف أبو هواش جاء بعد التهديدات من غزة بالتصعيد".
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنه "بعد التهديدات الصادرة من غزة بالتصعيد العسكري، تم الاعلان عن موافقتها بعدم تمديد الاعتقال الإداري للاسير هشام أبو هواش".
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية، حمّلت الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة" عن حياة الأسير هشام أبو هواش، مؤكدةً أنّ "عليه أن يتحمل التداعيات المترتبة على حدوث أي مكروه له".
وقالت الفصائل في بيانٍ لها الثلاثاء، إنّ "المساس بحياة الأسير هشام أبو هواش سيمثل قلباً للطاولة وعدواناً على شعبنا وستبقى المقاومة هي الدرع والسيف المدافع عن أسرانا ومسرانا".
كما حذّر قادة من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الاحتلال الإسرائيلي يوم الإثنين، بأن "التصعيد سيكون سيد الموقف إذا تعرّض الأسير أبو هواش للموت".