وقال القائد العسكري إنه يعتبر الأزمة حول أوكرانيا بالغة الخطورة، مؤكداً استعداد بلاده على التحرك اسرع من المعتاد وهي جاهزة لكل السيناريوهات.
وأشار بودن إلى أن التدابير المتخذة لرفع درجة التأهب تشمل جزيرة غوتلاند الاستراتيجية في بحر البلطيق، التي أعادت السويد قوات عسكرية إليها عام 2015، تلبية لقرار البرلمان لحماية أمن هذه الجزيرة من أي تهديد محتمل.
وقال القائد العام السويدي: "في ظروف التوتر في أوكرانيا وفي أوروبا من الطبيعي أن تشمل تدابير ضمان التأهب القتالي غوتلاند وبحر البلطيق أيضا. فيجب أن نكون مستعدين للعمل على مختلف المسارات".
وتسمع في الدول الغربية وأوكرانيا في الفترة الأخيرة ادعاءات حول احتمال "الغزو الروسي" لأوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف سابقا إن هذه التصريحات لا أساس لها وهدفها هو تصعيد الوضع، مشيرا إلى أن روسيا لا تنوي غزو أي بلد. مع ذلك لم يستبعد بيسكوف احتمال وقوع استفزازات لغرض تبرير هذه المزاعم، محذرا من أن محاولات حل الأزمة بالقوة في منطقة دونباس (جنوب شرقي أوكرانيا) ستكون لها عواقب وخيمة.
وأضاف أن موسكو تساعد كييف في تسوية النزاع في دونباس، مؤكداً تمسك بلاده بالجهود الدبلوماسية المبذولة لحل النزاع في دونباس ضمن "صيغة النورماندي" (روسيا، ألمانيا، فرنسا، أوكرانيا) ونصوص اتفاقات مينسك الخاصة بتسوية هذه النزاع.