وقالت الوزيرة، التي تضع خطة عمل بعد أسبوعين من توليها المنصب، إن بلادها سعت لضمان وصول المساعدات الخارجية إلى أكثر الأفغان احتياجا.
وأشارت إلى أن ألمانيا كثفت من عمليات إجلاء الأشخاص الأكثر عرضة للتهديد في ظل حكم حركة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب النشاط الإرهابي) وخاصة السيدات والفتيات.
وقالت بربوك للصحفيين: "أمام أعيننا أفغانستان تتجه نحو أسوأ كارثة إنسانية في عصرنا".
وأضافت: "قطاعات رئيسية في الاقتصاد انهارت، الكثير من الناس يعانون من الجوع. بالكاد يستطيع المرء أن يتحمل ذلك حينما يقرأ أن الأسر من يأسها تبيع بناتها لشراء الطعام".
وذكرت أن هناك 24 مليون أفغاني بحاجة إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة خلال هذا الشتاء.
وأضافت الوزيرة: "لا نستطيع أن نسمح لمئات الآلاف من الأطفال بأن يموتوا لأننا لا نرغب في اتخاذ إجراء".
وأوضحت أن بلادها "سوف تبحث عن سبل مع الشركاء الدوليين من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد، وإخراج أولئك الذين يحتاجون إلى الحماية بشكل خاص إلى خارج الدولة".