الأول أنها كتبت في سامراء إبان إقامة المصنف فيها، والثاني أنها مرآة لما تميز به الشيخ الشيرازي من دقة أنظاره وعمق أفكاره، وقد نقل عن السيد الخوئي (قدس سره) قوله: (قد شاهدنا بعض الأعاظم يدعي القطع بالحكم من اتفاق الشيخ الأنصاري والسيد الشيرازي والميرزا محمد تقي الشيرازي (نور الله ضريحهم)، لاعتقاده شدة ورعهم ودقة فكرهم)، وهذه الحاشية قبس من ذلك الفكر الوقاد وهي بحق من أدق الحواشي على كتاب المكاسب وأمتنها.
وطبعت هذه الحاشية في حياة المصنف (قدس) طبعة حجرية سنة ١٣٣٣ هـ، وقد آثر (مركز تراث سامراء) إخراجها بحلّة جديدة بعد عمل دؤوب في التحقيق والتدقيق.
يذكر آن مركز تراث سامراء أصدر الجزء الأول من كتاب (حاشية كتاب المكاسب) لأستاذ الفقهاء والمجتهدين الشيخ محمد تقي الشيرازي (قدس سره).