وخلال زيارتها لمنزل ابن خلدون في المدينة القديمة بالعاصمة، أعلنت وزير الثقافة حياد قطاط تحويل المنزل إلى متحف بعد ترميم كمعلم أثري “يُعنى بالعلاّمة الكبير ابن خلدون وبشخصيّته الفذّة وبتاريخه الفكري الثريّ والقيّم”، وفق بيان لوزارة الثقافة.
ودعت قطاط إلى نقل الأرشيف التابع للوزارة الموجود في المنزل إلى المكتبة الوطنية، فضلا عن نقل الأرشيف والخرائط الأثرية التابعتين للمعهد الوطني للتراث الى مكان بديل تتوفّر فيه ظروف العمل الملائمة.
ويأتي القرار بعد أيام من دعوة الرئيس قيس سعيد للاهتمام بتراث المفكرين والمبدعين التونسيين، منتقدا إهمال منزل ابن خلدون وهدم منزل أبو القاسم الشابي.
وكان نشطاء وجهوا، في وقت سابق من هذا العام، انتقادات كبيرة لبلدية تونس بعد ارتكابها “خطأ لغويا” خلال عملية ترميم تمثال ابن خلدون، قبل أن تقوم البلدية بعد بضع ساعات بإصلاح الخطأ.