وردا على بيان وزارة الداخلية البحرينية، نفى سعيد خطيب زاده مساء الأربعاء، بشدة أي مزاعم للسلطات البحرينية بشأن كشف اسلحة ومتفجرات وصلتها بإيران.
وكانت دائرة المباحث والأدلة الجنائية التابعة لوزارة الداخلية البحرينية قد اعلنت قبل ايام عن اعتقال من وصفتهم "عناصر ارهابية وإحباط مخططهم الإرهابي"، وزعمت أن هؤلاء العناصر على صلة بإيران.
ولفت المتحدث الايراني: ان إطلاق هكذا مزاعم واهية من قبل السلطات البحرينية تزامنا مع عقد منتدى حوار المنامة والذي تحول الى منصة ضد ايران، يشير الى عدم إدراك البحرين للقضايا الاقليمية.
وأكد خطيب زاده: ان النظام البحريني يفضل التواصل مع الكيان الصهيوني اللقيط على التواصل مع شعبه، ويتنصل من تحقيق مطالبهم المدنية.
وصرح: ان السلطات بالبحرين لا يمكنها ان تغطي على مشكلاتها الداخلية والخارجية من خلال إطلاق هكذا اتهامات واهية.
ودأبت سلطات البحرين على إلصاق تهمة الارهاب بالاحتجاجات الشعبية ونشاطات المطالبين بالحقوق المدنية المشروعة، وتسويق إتهامات جاهزة للمعارضة بما فيها زعم الصلة بإيران.