ويقول مالك "تاكسي الدبابة"، ميرلين باتشلور إن المشروع كلّفه نحو 35 ألف دولار أميركي، لشراء الآلية العسكرية وإجراء تعديلات عليه حتى تصبح مؤهلة الأغراض المدنية.
ورغم أنها آلية مدرعة لنقل الجند، إلا أن باتشلور يفضّل أن يسميها بـ"تاكسي الدبابة".
وقال باتشلور إن دائرة الراغبين في الصعود على متن سيارة الأجرة الجديدة اتسعت شيئا فشيئا.
وصرح لشبكة "سي بي أس" الأميركية: "في البداية، كان هناك جيران ثم أصدقاء ثم أصدقاء لهؤلاء ثم آخرين لا أعرفهم يطلبون مني أن أصطحبهم في جولة".
وأضاف أن هؤلاء كانوا يريدون الذهاب إلى نوع شهير من الحفلات الموسيقية الكلاسيكية في بريطانيا التي تعرف بـ"برومز".
ويعرض باتشلور خدماته لقاء 1000 دولار أميركي عن كل مرة يستخدم فيها "التاكسي الدبابة" سواء في حفلات الزفاف أو الجنازات، وهما المناسبتان اللتان تأذن له السلطات باستخدام المدرعة.
وقال باتشلور إن "التاكسي الدبابة" يقدم خدمة ترفيهية خالصة، فأثناء صعودك على متنها، ترى كثير من الناس على جانبي الطريق يبتسمون ويضحكون ويشيرون إليك.
ولفت إلى أن التأمين الذي تفرضه السلطات على الآلية المدرعة أرخص بكثير من ذلك الذي يفرض على سيارة عائلته.
وقال سائق التاكسي غير العادي إنه يقدم خدماته حاليا فقط في الأعراس والجنازات، ويأمل في أن تسمح له السلطات بالعمل في مناسبات أخرى مثل حفلات التخرج وأعياد الميلاد.