وقال رسول في تصريحات نقلها التلفزيون العراقي إنه "تم تحديد منطقة انطلاق الطائرات المسيّرة"، مشيرا الى أن "الطائرتين حلقتا بارتفاع منخفض يمنع كشفهما عبر الرادارات" حسب تعبيره.
وأضاف أن "محاولة الاغتيال تضمنت تفجيرا ثانيا عبر طائرة مسيرة وتم إحباطه بإسقاط الطائرة".
وكانت خلية الإعلام الأمني العراقي أعلنت فجر الأحد عن تعرض الكاظمي إلى محاولة اغتيال فاشلة بطائرة مسيّرة مفخخة.
وبحسب معلومات حصلت عليها RT، فإن طائرة مسيرة حامت في محيط مقر إقامة الكاظمي في المنطقة الخضراء لأكثر من ثلاث دقائق، وبدأ طاقم الحماية بإطلاق النار عليها لإسقاطها لكنه لم يتمكن من ذلك.
ومع اقترابها من المنزل كثف إطلاق النار عليها بأوامر من مسؤولين في مكتب الكاظمي، مع اتخاذ إجراءات لحماية رئيس الحكومة، لكنها أسقطت ما تحمله من مقذوفات.
ووفقا لمعلومات RT، فإن المكان الذي استهدف، هو منزل الكاظمي الخاص، الذي كان مقرا لمؤسسة الذاكرة التي يقودها والتي تعنى بأرشفة الوثائق العراقية.
ويقع المنزل بالقرب من منزل رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي.