وبحسب الموقع، فإن احتمالية الإصابة بالتهاب الحلق بسبب ارتداء الكمامة تعتمد على عدة عوامل، مثل نوعها، ومدة ارتداءها، ونظافتها من عدمه ومدى تعرضها للتلوث.
نوع الكمامة
قد يُحدث نوع الكمامة التي ترتديها اختلافًا في احتمالية إصابتك بألم الحلق، فإذا كنت ترتدي “ماسك” من نوع (N95) أو الكمامة الطبية، فقد يكون هناك جيب من الهواء المحصور بين وجهك والهواء خارجها.
يمكن أن يصبح هذا الهواء ساخنًا ورطبًا وغير مريح للتنفس، وهذا يقلل من كمية الماء التي يمكن أن يستنشقها الأنف، مما يؤدي إلى جفافه، والذي يمكن أن يسبب أيضًا التهاب الحلق الجاف.
مدة ارتداء الكمامة
قد تلاحظ زيادة في الآثار الجانبية للكمامة إذا كنت ترتديها لمدة ساعة أو أكثر في كل مرة. وذلك لأن ارتداءها لفترة طويلة يمكن أن يزيد من فرص اتساخها.
وتشير العديد من الدراسات إلى أن ارتداء الكمامة يمكن أن يزيد من كمية ثاني أكسيد الكربون في الدم.
قد تستنشق ثاني أكسيد الكربون الذي طردته للتو من خلال رئتيك، ويمكن أن يؤدي هذا إلى الإرهاق والارتباك الذي يتفاقم على مدار عدة ساعات، وهذا قد يزيد من احتمالية الاصابة بتهيج الأنف والتهاب الحلق.
نظافة الكمامة
يمكن أن يحدث التهاب الحلق بسبب المهيجات العالقة في الكمامة والتي تعيش عليها إذا لم يتم استبدالها أو تنظيفها بشكل صحيح.
لهذا السبب إذا كنت ترتدي كمامة نظيفة دائما، فمن غير المرجح أن تسبب لك التهاب الحلق.
ولا توجد حاليًا إرشادات صارمة حول مدة ارتداء كل نوع من أنواع الكمامات، لكن إذا كنت تستخدم نوع قابل للاستبدال، فتخلص منه بعد كل استخدام وحاول ألا تكرر استخدامها مرة أخرى.
تعرض الكمامة للملوثات
حتى لو كنت تملك كمامة نظيفة عند مغادرة المنزل، فمن الممكن أن تتعرض بسهولة للجراثيم من الأسطح الملوثة بمجرد ملامستها، فانتبه من وضعها على الأسطح، أو لمسها بأيدٍ غير نظيفة.
العوامل البيئية
هناك بيئات معينة وعوامل جوية يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الحلق، حتى عندما لا ترتدي الكمامة، وهي: التواجد في أماكن ذات ارتفاعات عالية، والمناخات الصحراوية ذات الهواء الجاف، ومواقع ذات مستويات عالية من التلوث البيئي.