وقال خطيب زادة اليوم الاثنين ان الاجراءات والخطط التي اتبعتها ادارة بايدن تتعارض مع النوايا المعلنة من مستشار الامن القومي الامريكي جك سوليفان، وقالت ان طهران تنتظر تحركاً على ارض الواقع من واشنطن بشأن الاتفاق النووي.
واضاف ان اميركا فرضت حظرا جائرا على ايران في محاولة منها لسد الطريق امام العلاقات التجارية بين ايران والدول الاخرى، مشيراً الى عدم وجود اية مفاوضات بين ايران واميركا منوها بالقول : مفاوضاتنا المقبلة ستكون حول عودة اميركا الى الاتفاق النووي على نحو يمكن الثقة عليه.
ونوه الى ان اميركا تحاول استغلال عملتها للضغط على الشعب الايراني، مشدداً على اميركا ان تتصرف على اساس الاحترام في التعامل مع ايران.
واضاف إن امريكا انسحبت من الاتفاق النووي بشكل غير قانوني وفعلت ما بوسعها لالغائه وفرضت عقوبات قاسية وغير قانونية على الشعب الإيراني مؤكدا أنه لا يمكن إجراء محادثات ما لم يتغير شيئا على الأرض.
وردا على سؤال حول الحصول على ضمان من الولايات المتحدة ، قال خطيب زاده: "يجب أن نسمح بمناقشة القضايا الفنية في إطارها الخاص،مشيرا إلى أن مجموعة 4 + 1 تريد أن تكون الولايات المتحدة قادرة على إثبات نيتها عمليا من خلال توفير الضمانات الصحيحة.
واضاف : ان انسحاب ترامب من الاتفاق النووي كان استهزاءً بالدول الأعضاء في الاتفاق النووي والقانون الدولي والآليات الدولية.
ومضى يقول: هناك مناقشات حول نوع الضمانات القانونية والسياسية التي يجب أن ندرجها في الاتفاق النووي، مضيفا ان الولايات المتحدة ، ترى نفسها خارج نطاق أي ضمان حتى يومنا هذا ، متصورة أنها شرطة العالم ويمكنها الاستفادة من موقعها في أي وقت.
وفيما اعتبر الانسحاب الامريكي من الاتفاق النووي صدمة قال "لن نسمح بزعزعة اقتصادنا مرة أخرى.