وقال بايدن يوم الخميس إن قادة ومنظمات في مختلف أنحاء العالم، توحدوا للتنديد باستيلاء العسكريين على الحكم في السودان والعنف ضد المتظاهرين السلميين، مضيفاً أنّ مجلس الامن الدولي ايضاً ضم صوته إلى هذا الموقف الدولي.
وتابع: "رسالتنا معاً إلى السلطات العسكرية في السودان واضحة، ينبغي السماح للشعب السوداني بالتظاهر سلمياً، وإعادة السلطة إلى الحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون".
ودعا الرئيس الأميركي العسكريين إلى الإفراج فوراً عن جميع المعتقلين وإعادة المؤسسات التابعة للحكومة الانتقالية، معتبراً أنّ الأحداث في الأيام الأخيرة هي انتكاسة خطرة.
وأكد بايدن أنّ الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوداني ونضاله اللاعنفي للمضي قدماً نحو أهداف الثورة السودانية.
وفي وقت سابق طالب مجلس الأمن الدولي، السلطات العسكرية في السودان بـ"إعادة الحكومة الانتقالية المدنية إلى القيادة".
وتبنّى مجلس الأمن، بالإجماع، بياناً أعرب فيه عن "قلق عميق إزاء استيلاء الجيش على السلطة في السودان"، داعياً إلى "إطلاق سراح جميع من اعتقلتهم السلطات العسكرية على الفور".
وفي سياق متصل، تحدث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي لاستطلاع آرائها حول الخطوات التي يمكن أن تتخذها الولايات المتحدة لدعم الشعب السوداني في دعوتهم للانتقال بقيادة مدنية إلى الديمقراطية.
وجدد بلينكن إدانة الولايات المتحدة للاستيلاء العسكري، وحثّ على الإفراج الفوري عن القادة المدنيين المحتجزين.
وتواصلت التظاهرات الرافضة للانقلاب في السودان، حيث أعلن تجمّع المهنيين السودانيين، انضمام موظفي شركة النفط الوطنية إلى حركة العصيان المدني رفضاً للانقلاب، فيما تتواصل التظاهرات في الخرطوم ومدن أخرى.