وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن هذا الاتهام الجديد من سلطات الادعاء تجاه بول مانافورت خرج للعلن بسبب خطأ ارتكبه محامو الدفاع عن مانافورت في وثيقة قضائية كُشف النقاب عنها أمس الثلاثاء.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الوثيقة التي قدمها محامو مانافورت لدى المحكمة كان يفترض أن تكون بعض أجزائها مظللة، لكن خطأ في إعداد الوثيقة كشف عن تلك المعلومات السرية.
وفي مقطع من الوثيقة، كشف المحامون أيضا –عن غير قصد- أن مانافورت "ربما ناقش خطة للسلام في أوكرانيا" مع شريكه الروسي كونستانتين كيليمنيك في أكثر من مناسبة.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن المحققين الأميركيين يستجوبون شهودا بشأن إذا كانت روسيا حاولت التأثير على إدارة ترامب من أجل التوسط لحل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
وأدين مانافورت العام الماضي بالاحتيال المالي عندما كان مستشارا سياسيا في أوكرانيا، غير أنه عقد بعد ذلك اتفاق تسوية مع فريق المدعي الخاص روبرت مولر الذي يقود التحقيق في قضية التواطؤ المفترض بين روسيا وحملة ترامب الانتخابية.
لكن فريق مولر فسخ ذلك الاتفاق في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واتهم مولر بالكذب مرارا على المحققين. وظلت تفاصيل الاتهامات المنسوبة إلى مانافورت طي الكتمان في أغلبها.