ولم تعلق حكومة الرأس الأخضر عن التقرير حول تسليم صعب للولايات المتحدة على الفور.
تجدر الإشارة إلى أن صعب اعتقل في جزر الرأس الأخضر في يونيو 2020 بعد هبوط طائرته في تلك الدولة للتزود بالوقود.
وفي سبتمبر الماضي قررت المحكمة الدستورية في الرأس الأخضر تسليم أليكس صعب للولايات المتحدة بعد معركة قضائية طويلة.
وتقول السلطات الأمريكية إن أليكس صعب مقرب من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ومتورط في تبييض الأموال لصالح الحكومة الفنزويلية. وأدرجته واشنطن على قائمة العقوبات وتتهمه بالفساد ووضع آليات للاحتيال، تسمح له وللرئيس مادورو بالاستفادة من تحكم الحكومة الفنزويلية في سعر صرف العملة الوطنية، ومن البرامج الحكومية لدعم أسعار الأغذية، على حد قول واشنطن.
واعتبر محامو أليكس صعب أن الاتهامات الموجهة إلى موكلهم "لها دوافع سياسية".