وأكد الحية، في لقاء تلفزيوني، أن أسرى الاحتلال لن يروا النور إلا بعدما يرى أسرانا الحرية، محذراً من سلوك الاحتلال السادي تجاه الأسرى وتعامله مع المضربين عن الطعام.
وبخصوص لقاءات القاهرة، قال القيادي في حركة حماس إنها تطرقت لعدة ملفات أبرزها كيفية تطوير العلاقة مع مصر، وملف الحصار والإعمار والأسرى، إلى جانب انتهاكات الاحتلال.
وقال: "طالبنا الأشقاء في مصر بتسهيل العمل على معبر رفح وحركة المسافرين الفلسطينيين وحل كل المشكلات التي تعترضهم، وناقشنا معهم التبادل التجاري، وقد بدأت هذه الحركة التجارية على الأرض".
وأكد الحية أن حماس مصرّة على أن يعيش أهل غزة حياتهم بكرامة وحرية، "ونحن قادرون على أن ننتزع ذلك من الاحتلال، وتسهيل حركة التجار عبر المعابر ودخولهم لأراضينا المحتلة جزء من محاولات فك الحصار عن غزة".
وتابع: "نحن لا ننفك عن قضايا شعبنا المركزية، ولا ننشغل بغزة عن باقي قضايانا الوطنية، ومعركة سيف القدس كانت من أجل القدس والأقصى، وأي معركة أخرى ستكون من أجل الوطن، ولن نقبل أن يعيش شعبنا تحت الحصار".
وبيّن أن "المقاومة هي من تدير أي تهدئة مع الاحتلال"، وأن أي "وقف إطلاق نار لن يكون بالمجان".
ودعا الحية إلى ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وإعادة تشكيل القيادة الوطنية بما فيها المجلس الوطني ومنظمة التحرير، مؤكداً جاهزية حركته للانتخابات.
ولفت الحية إلى أن السلطة في رام الله أصبحت في أسوا حالاتها، وهي مشاركة في حصار قطاع غزة.
واستدرك: "لكن الشعب الفلسطيني لديه من قوة الإدارة ما يقهر به العدو، وهو قادر على قهر الانقسام الفلسطيني من خلال أدواته ولا سيما الانتخابات".