وأشار إسلامي في حوار مع التلفزيون الايراني مساء السبت الى الأنشطة النووية السلمية الإيرانية وقال: إن الأنشطة النووية السلمية مع منع انتشار الأسلحة النووية تعد من حالات الالتزام المشترك للدول وتأتي في إطار ضوابط وقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وان الحكومات ملتزمة بها.
وأضاف: ان التكنولوجيا النووية تعد من حيث دورها في الرخاء العام والاقتصاد وصحة المجتمع واحدة من أكثر الأمور حسماً وتسهيلاً وتعجيلاً للتقدم في سائر المجالات.
وأشار الى ان الأعداء منعوا عن البلاد هذه النقطة المفتاحية ويقيدون تحصيل الطلبة الجامعيين الايرانيين في الفروع المتعلقة بالتكنولوجيا النووية وأضاف: ان المجالات الفضائية والنووية وتكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا النانو والبيوتكنولوجيا تعد ضمن الحالات ذات المستوى العالي للقدرة وان حصيلة هذه القدرة العلمية والتكنولوجية هي القدرة الاقتصادية والعسكرية، التي يمكنها تسهيل التقدم وان تصبح داعماً لها وتحقق الاقتدار للشعوب.
وقال إسلامي: ان الاستكبار العالمي لا يرغب اطلاقاً بأن تتوفر مثل هذه الفرص في دولة مثل ايران وان يعمل وينشط كوادرنا العلمية والشبابية في هذا الإطار اللامتناهي للتكنولوجيا لذا فإنه يعمل على التضييق على هذا المجال يوماً بعد آخر.
وأشار الى النظام التاسيسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية وأضاف: انه ينبغي على الوكالة الذرية وفقاً لنظامها التأسيسي تشجيع ودعم ومساعدة الدول للأهداف السلمية للطاقة النووية كي تتمكن من الحصول على الطاقة النووية السلمية ولكن للأسف وللعديد من الأسباب ومن أجل ان يحتكروا التفوق لأنفسهم فقد حصروا محيط العلم والتكنولويجا ويشددون علينا ويزيدون نفقاتنا.
وقال إسلامي: بناءً على ذلك فإن الطريق الذي تم اختياره واضح تماماً وان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد اتخذت الخطى لأهدافها السلمية في الطاقة النووية.
وحيا ذكرى العلماء النوويين الشهداء وأشار الى الجهود المبذولة من قبل المعنيين في مجال الطاقة النووية وقال: لقد تمكنا من الحصول على التكنولوجيا النووية بالبحث والتنمية والعمل الدؤوب من قبل شباب بلادنا رغم العقبات والعداوات.