وقال محمد شيهو المتحدث باسم الشرطة في زمفارا في بيان إن هؤلاء الأشخاص، بينهم نساء وأطفال، كانوا قد اختطفوا من أربع مناطق في الولاية قبل بضعة أسابيع.
وأضاف: "تشن الشرطة وأجهزة أمنية أخرى هجمات استهدفت مواقع محددة للعصابات في مناطق مختلفة من الولاية بهدف القضاء على جميع أنشطة هذه العصابات المتمردة وغيرها من العناصر الإجرامية في الولاية".
وأظهرت صور ومقاطع فيديو وزعتها الشرطة على وسائل الإعلام بعض الأشخاص بملابس ممزقة ينتظرون إعادتهم إلى منازلهم.
وتركزت عمليات خطف عنيفة غالبا في ولاية زمفارا منذ ديسمبر من العام الماضي على أيدي عصابات مدججة بالسلاح استهدفت مدارس وقرى وأشخاصاً يسافرون على الطرق السريعة، من أجل الحصول على فدى.
وقطعت الحكومة في الشهر الماضي خدمات الاتصالات في زمفارا وولايات أخرى لتعطيل التنسيق بين العصابات.
وأصبحت العصابات المسلحة أكثر جرأة مع مرور الوقت، حيث هاجمت مواقع عسكرية وقامت بتهريب سجناء وأسقطت طائرة تابعة لسلاح الجو في يوليو.
وشكت السلطات في دول مجاورة من أن العصابات التي طردت من زمفارا تدفقت على أراضيها وتشيع الفوضى.