وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين بان زيارة وزير خارجية ارمينيا الى طهران كان مخطط لها مسبقا في اطار القضايا الثنائية وتطوير العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
واضاف: ان لطهران علاقات جيدة جدا مع جمهورية آذربيجان وكذلك مع ارمينيا وان علاقاتنا مع اي دولة ليست مقابل العلاقات مع اي دولة اخرى وان سياستنا الخارجية المتوازنة مبنية على هذه الرؤية الشاملة للعلاقات، اذ كلما توسعت العلاقات في المنطقة فان السلام والاستقرار سيتعزز ايضا.
وحول الانباء الواردة بتواجد الصهاينة والدواعش في اراضي جمهورية آذربيجان قال: لقد كان لنا العديد من التقارير منذ بداية الحرب واطلعنا اصدقاءنا في باكو على جميع هذه التقارير. بطبيعة الحال اعلن اصدقاؤنا بانه لا يوجد اي تهديد موجه للدول الاخرى. هذه التقارير مازالت تصل الينا ولكن اسمحوا لنا بان نتحدث حولها مع الاصدقاء في جمهورية آذربيجان في مسارها.
وحول الخلافات الحاصلة بين ايران وجمهورية آذربيجان وسلوك حرس الحدود الاذربيجاني مع السائقين الايرانيين واعتقال اثنين منهم، قال: ان العلاقات بين ايران وجمهورية آذربيجان متنامية على الدوام. لقد تابعت ايران سياستها المبدئية دوما وفي الوقت ذاته لم تال جهدا في مساعدة اشقائها في جمهورية آذربيجان.
واضاف: لقد قلنا منذ البداية لاصدقائنا في باكو بان وحدة الاراضي والسيادة الوطنية لجمهورية اذربيجان ليست محترمة فقط بل ساعدنا ايضا في الحفاظ على ذلك لكننا في الوقت ذاته لا نرى التصرفات مع السائقين الايرانيين بانها ودية وفي سياق حسن الجوار. نحن نعتقد بانه على مسؤولي باكو التزام المزيد من الدقة في كيفية تعامل حرس الحدود مع الرعايا الايرانيين.
وتابع خطيب زادة: بطبيعة الحال هنالك ملاحظات اهمها تصريحات واجراءات الكيان الصهيوني من داخل اراضي جمهورية آذربيجان ضد الشعب الايراني العظيم.
وقال المتحدث: لقد طرحنا هذا الموضوع على زملائنا في جمهورية اذربيجان وهم قالوا بانهم وجهوا التنبيهات اللازمة سريا وعلنيا، وكان من الواضح انه ينبغي على جمهورية اذربيجان الا تسمح باستغلال حدودها وارضها من قبل طرف ثالث ضد الشعب الايراني العظيم.
واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعرف جيدا كيف تصون امنها واستقرارها لكننا نعتقد بانه من الافضل على باكو العمل بمسؤولياتها السيادية. العلاقات الثنائية تمضي في مسار جيد جدا وان الزيارات القادمة بين الطرفين ستثبت هذا الامر.
وفي الرد على سؤال ان كان الروس قد توسطوا لحل التوتر الاخير الحاصل بين ايران وجمهورية آذربيجان قال: ان العلاقات بين ايران وجمهورية اذربيجان ومع الدول الجارة الاخرى ليست بحاجة الى وسيط. لنا محادثات استراتيجية مع روسيا وشملت على الدوام التطورات في المنطقة المحيطة بنا وروسيا.
واضاف: ان موقف ايران وروسيا مشترك ومتشابه تماما حول بعض التطورات في حوض بحر قزوين وبعض المناورات العسكرية فيها.