ويقوم جهاز قياس نسبة الأكسجين في الدم بقياس نسبة تشبع الدم بالأكسجين دون الحاجة للوخز بالإبر، بل عن طريق حساس ضوئي الذي يقيس النسبة من الإصبع.
وقبل انتشار فيروس كورونا المستجد، كان هذا الجهاز موجود بشكل أساسي في المستشفيات، إلا أنه بعد الجائحة انتشر في المنازل أيضا، كأحد الطرق التي تمكن المصاب أو أهله معرفة مدى الإصابة والوقت المناسب للانتقال إلى المستشفى، لذلك يجب معرفة بعض النصائح المهمة عند استخدامه حتى يأتي بنتيجة صحيحة.
ومستوى الأكسجين في الدم هو كمية الأكسجين المتوفرة بالدم الذي يحمله خلايا الدم الحمراء من الرئتين إلى باقي الجسم، ويتراوح مستوى الأكسجين الطبيعي في الدم بين 75 و100 ملم من الزئبق، ويعتبر مستوى الأكسجين في الدم أقل من 60 ملم زئبق منخفضًا ويتطلب استشارة طبيب.
الهيئة العامة للغذاء والدواء، في المملكة العربية السعودية، وضعت 8 نصائح وإرشادات مهمة شددت على ضرورة الإلتزام بها عند قياس نسبة الأكسجين في الدم، بحسب ما نقل موقع "عاجل".
وأكدت الهيئة أنه للحصول على قراءة أفضل لنسبة الأكسجين في الدم عن طريق جهاز قياس النسبة لا بد أن يكون الشخص الذي يقيس مسترخيًا وفي وضع مريح، حيث تكون الكف في مستوى منخفض عن مستوى القلب.
ونصحت الهيئة بوضع المسبار بعناية والتأكد من ضبطه بسهولة دون أن يكون واسعًا أو ضيقًا للغاية، ووضع إصبع اليد/ القدم في الموضع المخصص لقياس نسبة الأكسجين بالدم مع الحفاظ على وضعها.
وشددت على عدم استخدام الجهاز مع أجهزة أخرى غير موصوفة أو غير موصى بها في دليل إرشادات الاستخدام وضرورة استخدام الملحقات المحددة والموصى بها من قبل المصنع للجهاز.
ولفتت الهيئة إلى أن بعض أجهزة قياس نسبة الأكسجين قد تعطي قراءات غير صحيحة، ونصحت إلى أنه عند ملاحظة ذلك أو الشك في النتيجة يجب أخذ قراءة الفحص من مكان آخر واستشارة مقدم الرعاية الصحية.
ونصحت الهيئة بشكل عام باستشارة الطبيب المختص لمعرفة الطريقة الصحيحة لاستخدام جهاز قياس نسبة الأكسجين في الدم، والأوقات المناسبة لأخذ القراءة الصحيحة.
وأشارت الهيئة إلى ضرورة أن يتواصل المدخنين مع مقدم الرعاية الصحية عند قياس نسبة الأكسجين في الدم، إذ عادة ما يعطي الجهاز قراءات أعلى من النسبة الحقيقية لتشبع الدم بالأكسجين للمدخنين، ومقدم الرعاية الصحية يمكن أن يبلغ المدخن بالطريقة الصحيحة لقراءة نتائج الجهاز.
ومن بين إرشادات الهيئة للمستخدمين، ضرورة الضغط على مفتاح التشغيل لبدء عمل الجهاز، وهو ما لا تحتاجه الكثير من الأجهزة التي تعمل بشكل تلقائي عند وضع الإصبع في الجهاز (موضع القراءة).
وأكدت الهيئة على الحرص بشكل دوري على فحص الوحدة الرئيسية بالجهاز وملحقاتها، وصيانتة بصورة دورية قبل الاستخدام.