وتجمع أنصار الرئيس التونسي، أمام المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة التونسية.
وأيد المتظاهرون في وقفتهم وساندوا القرارات التي أقرها الرئيس التونسي في 25 يوليو/ تموز الماضي، المتعلقة بتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه.
وطالب داعمو الرئيس قيس سعيد بحل البرلمان، والتسريع في تعديل الدستور والقانون الانتخابي ومحاسبة المتورطين في الاغتيالات السياسية.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أصدر قرارا بإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، وتجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة كل النواب استنادا إلى الفصل 80 من الدستور، وذلك على خلفية الأزمة السياسية والاقتصادية التي مرت بها تونس أخيرا.
كما أصدر سعيد قرارا بتولي رئيس الدولة السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس الحكومة ويعينه رئيس الجمهورية، وبعدها أصدر عددا من القرارات منها إقالة وزيري الدفاع والداخلية، وفرض حالة الطواريء، مؤكدا أن مثل هذه القرارات تصب في صالح حماية الدولة.