وقالت مصادر أمنية أن المصنع يحتوي على مواد كيميائية، ومواد قابلة للانفجار كان تنظيم داعش يستعد لاستخدامها في تنفيذ العمليات الإرهابية، ومهاجمة مناطق الجنوب.
وأوضحت المصادر، أن المصنع يحتوي على مئات البراميل المعبّأة بمواد كيميائية وشاحنة كبيرة مفخخة ومواد لصنع الأحزمة الناسفة وتجهيز القنابل، إلى جانب عبوات لاصقة تستخدم في عمليات التفجير، وذخيرة أخرى متنوعة.
وأكدت أن تنظيم داعش قاد في الأشهر والأيام الماضية، عدة هجمات إرهابية في مناطق متفرقة من الجنوب الليبي، آخرها تنفيذ تفجيرين انتحاريين في يوم واحد، استهدفا مراكز شرطة بمنطقة غدوة قرب مدينة سبها.
ويثير تصاعد نشاط هذا التنظيم في البلدات الجنوبية، التي تضمّ أغلب الحقول النفطية، قلقا داخليا من احتمالية سيطرة داعش على هذه المنطقة المفتوحة على منطقة الساحل الإفريقي، مكان تعزّز وجود الشبكات المسلحة.