وذكرت صحيفة “نيويورك بوست” أن اليونان كانت على حافة الإفلاس قبل بضع سنوات فقط لكنها باتت تحل محل أمريكا كمدافع عن السعودية وتقرض الرياض صواريخ الباتريوت.
وتساءلت الصحيفة الشهيرة: “ما الذي يحصل؟!” في ظل التقارب السعودي من اليونان.
ووقع النظام السعودي واليونان أمس اتفاقية دفاعية تقوم على تزويد أثينا للرياض بمنظومات دفاع جوي أمريكية الصنع من طراز باتريوت.
وجاء توقيع الاتفاقية بعد أسابيع من سحب الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن عدة منظومات باتريوت.
واستقبل وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، في مكتبه بمقر الوزارة في الرياض أمس وزير خارجية اليونان نيكوس دندياس، ووزير الدفاع اليوناني نيكولاوس بانايوتوبولوس.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر مطلع أن السعودية واليونان وقعتا على اتفاق خاص يتضمن تزويد المملكة بمنظومات للدفاع الجوي الصاروخي من طراز “باتريوت”.
وذكر دبلوماسي يوناني أن “الاتفاق تم توقيعه في الرياض من قبل كلا الطرفين”، موضحا أن منظومات “باتريوت” أمريكية الصنع ستستخدم من أجل حماية أهم منشآت الطاقة في المملكة.
يأتي ذلك فيما نشر موقع “كومون دريمز” الأمريكي تقريرا تناول فيه الحديث عن تعديلات مشروع قانون “NDAA” في مجلس النواب الأمريكي لوقف الدعم العسكري إلى السعودية.
وقال الموقع إن التعديلات ستنهي كل الدعم اللوجستي الأمريكي للسعودية وطائراتها التي تقصف مدارس اليمن وتقتل الأطفال.
وأشار إلى أن الرياض بهذا الدعم تسببت في أكبر أزمة إنسانية حول العالم.
ونشر موقع “The Stranger” الأمريكي تقريرا عن تعديلات مشروع قانون “NDAA” في مجلس النواب الأمريكي لوقف الدعم العسكري إلى السعودية.
وذكر الموقع أن الذي بات يقود هذه التحركات هو رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي آدم سميث.
وأشار إلى أن سميث سيلعب دوره حاسمًا في مشروع قانون “NDAA”، الذي يتضمن قرارا ينهي كل الدعم اللوجيستي والاستخباراتي إلى السعودية في حربها المستمرة على اليمن منذ سنوات.