وفي رسالة الخاصة لاعلان استقالته ، رفض فوت ان يكون على ارتباط بالقرار غير الإنساني وغير المجدي والمتعلق بطرد آلاف اللاجئين الهايتيين والمهاجرين غير القانونيين إلى هايتي .
وقبل أيام، أكّدت الإدارة الأميركية أنها ستُسرّع وتيرة عمليات الإجلاء الجوي لأكثر من 10 آلاف مهاجر، أغلبيتهم من هايتي، واحتجزتهم السلطات أياماً تحت جسر في ولاية تكساس بعد عبورهم الحدود من المكسيك.
وأشارت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في بيان الى أنها ستؤمّن طائرات إضافية لتسريع وتيرة رحلات الترحيل إلى هايتي ووِجْهات أخرى" خلال الساعات الـ ـ72 المقبلة.
وكشفت الوزارة، السبت، خطة لاحتواء الوضع، وأرسلت إلى الحدود 400 عنصر شرطة إضافي "من أجل تعزيز عمليات المراقبة الحدودية ، مؤكّدة أنها تنفّذ عمليات ترحيل ورحلات جوية إلى هايتي والمكسيك والإكوادور ودول المثلث الشمالي وهندوراس وسلفادور وغواتيمالا.
إلى ذلك، أوضحت الوزارة أن أغلبية المهاجرين يُرَحَّلون بموجب إجراء صحي تمّ تبنّيه في بداية الوباء للحدّ من انتشار فيروس كورونا.
وشدَّدت، في بيانها، على أن الهجرة غير الشرعية تشكّل خطراً كبيراً على صحة السكان الذين يعيشون قرب الحدود وعلى حياة المهاجرين .
ومع ذلك، أمر قاضٍ فدرالي الحكومة بعدم إعادة العائلات في هذا الإطار، الأمر الذي قد يعقّد مهمة السلطات التي تواجه أصلا تدفقات هجرة تاريخية عند الحدود مع المكسيك. واستأنفت الحكومة القرار القضائي.
واعتُقل أكثر من 1.3 مليون مهاجر عند الحدود مع المكسيك منذ وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، وهو عدد لم يسجَّل منذ 20 عاماً. وتتّهم المعارضة الجمهورية بايدن، منذ أشهر، بالتسبب بـ"أزمة هجرة" من خلال التخفيف من إجراءات سَلَفه دونالد ترامب "الذي جعل مكافحة الهجرة غير الشرعية أولويته".