وعاد رئيس الجمهورية السيد إبراهيم رئيسي مساء السبت الى طهران مختتما زيارة لطاجيكستان استمرت ثلاثة أيام، حيث اعتبر لدى عودته ان ارتباط الجمهورية الاسلامية الايرانية بالبنى التحتية الاقتصادية الاسيوية من انجازات زيارته الخارجية الاولى وقال انه يتعين على وزارة الخارجية والوزارات الأخرى المعنية دراسة هذا الموضوع خلال فترة قصيرة والتوقيع على الوثائق اللازمة في هذا الشأن.
واشار الى لقاءاته الثنائية مع كبار المسؤولين في طاجيكستان وقال لقد بدات مرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية مع طاجيكستان وتقرر تسوية المشاكل التي تعترض سير العلاقات بين البلدين خلال الاجتماعات التخصصية.
ولفت رئيسي الى اجتماعه مع الرئيس الطاجيكي وقال انه تقرر بدء مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين.
وتطرق الى عقد اجتماع حول افغانستان وقال اننا عملنا في هذا الاجتماع على توضيح مواقف الجمهورية الإسلامية وسعينا للوصول إلى اجماع إقليمي حول هذه المواقف، وهذا ما حدث أي القضايا التي تم طرحها والتواصل الذي جرى مع رؤساء الدول قاد إلى تحقيق إجماع إقليمي حول أفغانستان.
وأضاف رئيسي انه مع الاجتماعات التي عُقدت مع قادة دول المنطقة، خلص رؤساء هذه الدول أيضًا إلى ضرورة التوصل إلى توافق في الآراء بشأن مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن أفغانستان وبنفس المستوى من الحساسية التي لدى إيران تجاه أفغانستان والسعي إلى تشكيل حكومة شاملة بمشاركة كل الجماعات والمجموعات العرقية في هذا البلد التي يمكن أن تمثل جميع أبناء الشعب الأفغاني الطيب والعزيز.
وأعرب رئيسي عن أمله في أن تؤدي إنجازات هذه الزيارة والتي تندرج في سياق تنفيذ السياسة الخارجية للحكومة الثالثة عشرة، إلى اتخاذ خطوات عملية فعالة للنمو الاقتصادي في البلاد، وأن يستفيد من ذلك الناشطون الاقتصاديون ورجال الأعمال والمستثمرون والشعب.