ونقلت مصادر أفغانية أن الوزير القطري حط في كابول على رأس وفد مرافق.
والتقى وزير الخارجية القطري في كابول رئيس الحكومة الأفغانية الملا محمد حسن أخوند، والرئيس السابق حامد كرزاي، والزعيم السابق لمجلس المصالحة الوطنية عبد الله عبد الله.
وأوضحت، أن الوزير "شجع الأطراف الأفغانية على الانخراط في المصالحة الوطنية".
وحضر الاجتماع، الذي عقد في القصر الرئاسي، عدد من الوزراء الأفغان بينهم نائب رئيس الوزراء عبد السلام حنفي ووزير الخارجية أمير خان متقي ووزير الدفاع يعقوب مجاهد ووزير الداخلية سراج الدين حقاني ورئيس جهاز المخابرات عبد الحق واثق.
وقال شاهين إن قيادة الإمارة الإسلامية، وهو الاسم المستخدم لوصف النظام الجديد القائم حاليا في أفغانستان، شكرت الحكومة القطرية على دعمها الشعب الأفغاني.
وأضاف، أن القيادة تعتبر اتفاق الدوحة الذي وقعته الولايات المتحدة وطالبان "إنجازا تاريخيا يتعين على جميع الأطراف الالتزام بتطبيقه".
وقام وزير الخارجية القطري بجولات مختلفة قادته لعدد من العواصم الدولية لمناقشة الوضع في أفغانستان.
وقبل أن يحط في كابول زار الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إيران وباكستان وتركيا وروسيا، وعقد اجتماعات مع مسؤولي تلك الدول، وبحث معهم آخر التطورات الأمنية والسياسية في أفغانستان، والأوضاع في كابول.
ومن موسكو قال وزير الخارجية القطري إن المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان يجب أن تكون مستقلة عن أي تطورات سياسية.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني سينقل إلى قادة الحكومة الأفغانية التي شكلتها طالبان، وجهات النظر الدولية حول الوضع في أفغانستان.
ولعبت الدوحة دوراً فاعلاً في رعاية الحوار بين طالبان وعدد من العواصم الغربية، وساهمت بجهود معتبرة في عمليات إجلاء أكثر من 60 ألف شخص من كابول.
ويعمل فريق تقني قطري على إعادة تشغيل مطار كابول، حيث تم تسيير أول رحلة تجارية من أفغانستان من قبل الخطوط الجوية القطرية.