وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين ردا على سؤال حول عدم ابداء الحساسية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الاوروبية تجاه البرنامج النووي غير السلمي للكيان الصهيوني: ان الكيان الصهيوني بصفته كيانا غير شرعي تحول الى قاعدة للاغتيال والارهاب الحكومي وخلق ظروفا خطيرة جدا للمنطقة والعالم.
واضاف: ان هذا الكيان المتمرد على القانون وغير الملتزم بالقوانين الدولية يمتلك المئات من الرؤوس النووية وله برنامج نووي عسكري فعال ورفض بصورة متواصلة دوما الانضمام الى معاهدة حظر الاسلحة النووية واي نظام دولي للرقابة في هذا المجال، ورفض ضوابط اجراءات الضمان ويُعرف ككيان متمرد في النظام الدولي ونظام اجراءات الضمان النووية وهو فاقد للسمعة.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية: للاسف ان الغرب يعتمد معايير مزدوجة ومخزية جدا، اذ انه لا يمارس اي ضغط على الكيان الصهيوني للانضمام للمعاهدة ونزع اسلحته النووية بل انه يجعل كل امكانياته تحت تصرف هذا الكيان المدلل واللاشرعي الذي ينتهك النظم الدولي ويعد تهديدا دائما للمنطقة والعالم.
وقال: من الطبيعي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والدول الحليفة والاسلامية والصديقة تتابع قضية نزع السلاح النووي من منطقة غرب اسيا وهو مشروع تم طرحه مرارا، وفي اخر مرة جرى نقض المقترح من قبل اميركا من اجل هذا الكيان.
واضاف: نحن سنواصل هذا المسار ولا مكانة لهذا الكيان للتحدث حول الدول الاعضاء في معاهدة "ان بي تي" والملتزمة بالضوابط السلمية للطاقة النووية.