وخلال تفقده لمنطقة نازعات ولقائه المقاتلين والقادة في جزيرة تنب كبرى قال الادميرال تنكسيري: انتم أمل الشعب الايراني وشعبنا فخور بكم انتم المحاربون الغيارى، لديكم اليوم مهمة حساسة وهامة للغاية تتمثل في حراسة حدود الجمهورية الإسلامية.
وشدد على ترسيخ الفضائل الأخلاقية، بما في ذلك القيم المعنوية والالتزام بمبدأ الولاية والروح الجهادية والثورية لدى المقاتلين، وقال: كل ما نفعله يجب أن يكون لرضا الله وفي سبيل الله تعالى، وكلما زاد إيماننا بالقدرة الإلهية وانتقلنا من حدود الثقة بالنفس إلى حدود الإيمان بالله، كلما كنا على طريق النجاح الإلهي، ثم تصبح نتيجة كل أعمالنا ذات صبغة إلهية ويصبح عملنا خالدا.
واكد الأدميرال تنكسيري إن الأعداء باتوا عاجزين ويائسين في مواجهة الثورة الإسلامية، وقال: الثورة الإسلامية بتوجيهات حكيمة من الإمام الخامنئي (حفظه الله)، اتخذت خطوات كبيرة لتحقيق الحضارة الإسلامية الجديدة، وفي هذا السياق، قامت القوات البحرية للحرس الثوري بصياغة إجراءات استراتيجية وهامة لتصبح قوة بحرية على مستوى الثورة الإسلامية.
وتابع قائلا: في هذا الصدد وفي العام الماضي وبفضل الله والاجراءات الجهادية والثورية لكوادر بحرية الحرس الثوري، وخلال ست مراحل، تم إضافة وتحديث جميع أنواع المعدات القتالية والعملياتية إلى الجاهزية القتالية.
وفي نهاية اللقاء قيم قائد بحرية الحرس الثوري بشكل إيجابي مستوى الجاهزية القتالية العملياتية للمقاتلين المتمركزين في الجزر الايرانية، واشار إلى ضرورة تعزيز الاتحاد بين الدول الإسلامية، وقال: كما أعلنا مرارا، انه من أجل حماية وحفظ الأمن في الخليج الفارسي، ليست هناك حاجة لوجود الأجانب، ويمكن لدول المنطقة أن تدافع عن مواردها ومصالحها بشكل جيد، نحن مسلمون وأصدقاء وأخوة ولسنا بحاجة لوجود دول معتدية وأجنبية في المنطقة.