ودخل أدامز، الذي شارك في 22 مباراة مع المنتخب الفرنسي، في غيبوبة منذ أن كان عمره 34 عاما إثر خضوعه لما كان من المفترض أن يكون عملية جراحية عادية في الركبة.
ولم يفق أدامز منذ ذلك الوقت، حيث أدت أخطاء في التخدير من جانب الفريق الطبي في مستشفى في ليون إلى عدم وصول الأكسجين إلى المخ ودخوله في غيبوبة.
وفارق أدامز الحياة يوم أمس في مستشفى جامعة نيم الفرنسية.
وقُدمت التعازي من أنديته السابقة نيم ونيس وسان جيرمان، وقد أبدت تلك الأندية تقديرها لأدامز الذي كان رائدا في تمهيد الطريق أمام اللاعبين الفرنسيين ذوي الأصول الأفريقية.
وأبدى نادي نيم، الذي شارك أدامز في 84 مباراة ضمن صفوف فريقه، :"خالص تعازيه لمحبيه (أدامز) وعائلته"، كما أعلن نيس التزامه بتكريم لاعبه السابق قبل مباراته المقبلة على ملعبه، والمقررة أمام موناكو في 19 أيلول/سبتمبر الجاري.
كذلك أصدر نادي باريس سان جيرمان بيانا أبدى فيه مشاعر مماثلة وأكد أن البهجة والحضور والخبرة التي كان يتمتع بها أدامز تستحق الاحترام.
وعاد أدامز، المولود في السنغال، إلى مدينة نيم بعد عام من خضوعه للعملية الجراحية واعتنت به زوجته برناديت حتى وفاته.