وفي حديثه خلال برنامج تلفزيوني، قال حسين امير عبداللهيان، وردا على سؤال بشأن وقوفه في المقدمة خلال التقاط الصورة التذكارية لمؤتمر بغداد: اعتقد انني وقفت اصلا في المكان الحقيقي للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وردا على سؤال بشأن المفاوضات النووية والتهديدات والمواقف الغربية والاميركية خاصة، اوضح امير عبداللهيان: لقد قلت على هامش مراسم اداء اليمين الدستورية (لرئيس الجمهورية) خلال اللقاء مع كبير مفاوضي الاتحاد الاوروبي "انريكي مورا" انه على الاميركيين الا يستخدموا لغة التهديد ضد الشعب الايراني وان يتصرفوا بأدب معه.
واضاف: لقد قلنا لمندوب الاتحاد الاوروبي بصورة شفافة بأن لغة التهديد ضد الشعب الايراني لن تجدي نفعا ولو استمروا على هذا النهج فهو امر ليس بناء بالنسبة للحكومة الثالثة عشرة (الحالية) وان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترحب باي نوع من التفاوض يكون المنطق سائدا فيه.
وصرح أننا اعلنا للطرف المقابل ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترحب بالتفاوض الذي يسوده المنطق، ومن المؤكد نحن لسنا بصدد الهروب من طاولة المفاوضات، ولكن النقطة الهامة للغاية هي أن الحكومة الحالية تعتبر المفاوضات الحقيقية يجب ان تتضمن مكاسب ملموسة في اطار ضمان مصالح الشعب الايراني وحقوقه.